إعلان

في عالم اليوم الذي يتسم بالحنكة الصافية ، أصبح من الشائع لأي شركة أن تمتلك موقعًا على الويب يستخدمونه في الغا للإعلان عن منتجاتهم وخدماتهم. مع ظهور محركات البحث ، أصبح من الأسهل للعملاء البحث عن الأشياء عبر الإنترنت. لكي ينجح أحد مواقع الويب ، يجب أن يصل الرابط إلى الصفحات الثلاث الأولى التي يجلبها محرك البحث ويجب أن تكون رتبة الصفحة عالية مما يعني أن الكثير من الزوار يأتون إلى الموقع. يمكن تحقيق ذلك من خلال تطبيق تحسين محرك البحث أو المعروف باسم SEO. هذه استراتيجية تسويقية تزيد من جودة وكمية تدفق حركة المرور إلى موقع ويب معين عبر محركات البحث.

لا تؤثر عملية تحسين محركات البحث (SEO) على نتائج محرك البحث فحسب ، بل تؤثر أيضًا على بحث الصور وبحث الفيديو ومحركات البحث العمودية الخاصة بالصناعة. يحدد كيفية عمل خوارزمية البحث ويبحث عن ما هو شائع لدى الأشخاص. عند إرسال ارتباط موقع ويب إلى محرك بحث ، يزحف عنكبوت عبر صفحة لجمع الروابط التي تؤدي إلى صفحات أخرى ويخزن تلك الصفحات على خادم محرك البحث. يتم إرسال المعلومات التي تم جمعها من هذه الصفحات إلى المفهرس ، والذي تتمثل مهمته في استخراج المعلومات من تلك الصفحات مثل الكلمات الرئيسية وأوزانها ، وموقع الصفحة والروابط الأخرى المخزنة للعنكبوت ليتم الزحف إليه في المستقبل.

في البداية ، كانت خوارزميات مُحسِّن محرك البحث تعتمد على الكلمات الرئيسية وعلامات التعريف وملفات الفهرس التي يوفرها مشرفي المواقع. قدمت علامات التعريف معلومات حول صفحة معينة ، ولكن استخدامها لفهرسة الصفحات لم يثبت نجاحها لأن بعض مشرفي المواقع أضافوا علامات Meta غير ذات صلة لزيادة عدد مرات الدخول وكسب إيرادات إعلانية ضخمة. قاموا حتى بتغيير HTML لصفحات الويب لتحقيق تصنيف جيد للصفحة. ولكن كانت هذه حالة سوء استخدام لأنها جلبت صفحات غير ملائمة.

بعد ذلك ، بدأت محركات البحث باستخدام خوارزمية الترتيب المعقدة ، والتي كان من الصعب على مشرفي المواقع التعامل معها لتوفير متصفحي الويب بنتائج حقيقية. تم حساب ترتيب صفحة الويب حسابيًا بواسطة الوظائف باستخدام قوة وكمية الارتباطات الواردة. كلما ارتفعت رتبة الصفحة ، زادت فرص مشاهدة الشخص لها. تم تطوير الخوارزميات اللاحقة التي نظرت في العديد من العوامل الأخرى على الصفحة مثل عوامل الترتيب وخارج الصفحة مثل الارتباط التشعبي. نظرًا لعدم تمكن مشرفي المواقع من معالجة تصنيف الصفحة ، فقد بدأوا في تبادل الروابط وبيعها وشرائها ، مما يؤدي إلى ربط البريد العشوائي بل وإنشاء العديد من المواقع المخصصة لهذا الغرض.

أصبحت الخوارزميات أكثر تعقيدًا مع مرور كل يوم وأبقت محركات البحث العليا على الخوارزميات الخاصة بها سرا. مع زيادة تكلفة مُحسّنات محرّكات البحث ، تم حث المعلنين على الدفع مقابل ذلك ، مما أدى في النهاية إلى ظهور صفحات ويب عالية الجودة. على الرغم من أن الاستثمار في مُحسّنات محرّكات البحث مفيد جدًا ، إلا أنه في الوقت نفسه ينطوي على مخاطرة لأنه بدون أي إشعار مسبق ، تكون الخوارزميات المستخدمة ملزمة بالتغيير وسيوقف محرك البحث عن توجيه الزوار إلى الصفحة. يتوفر العديد من الاستشاريين في السوق الذي يوفر خدمات تحسين محركات البحث. إنهم يتعاملون مع شفرة مصدر HTML لموقع الويب مثل القوائم وعربات التسوق وأحيانًا حتى محتوى الموقع لجذب المزيد من الزيارات. تحتوي محركات البحث مثل Worldcenter على خوارزميات تستخرج الصفحات لا وفقًا لترتيب الصفحة ، ولكن وفقًا لتكلفة النقرة أو الرسوم المحددة ، أي إذا رغب المعلن في عرض الصفحة التي تحتوي على إعلانه ، فمن المتوقع أن يدفع المال مقابلها. هذه نقطة مثيرة للجدل ، حيث إن الشركات الكبرى فقط هي التي ستتمكن من زيادة عدد مرات الوصول إلى صفحتها ولكن ليس إلى الشركات الصغيرة التي قد تكون لديها صفحة ذات جودة أفضل. http://admarket.sale